Battlefield™ 2042

لعبة باتل فيلد Battlefield™ 2042 المُطورة من قِبل شركة Electronic Arts والتي تعود الينا من جديد بجزئها الأحدث، Battlefield 2042، لتأخذنا إلى ساحة قتال مستقبلية تدور في عام يملؤه التوتر السياسي والكوارث البيئية.

أطلقت اللعبة في نوفمبر 2021، وهي من تطوير DICE ونشر Electronic Arts، وتُعد الجزء الثاني عشر في السلسلة العريقة. لكن هذه المرة، تخلّت اللعبة عن طور القصة تمامًا، وركّزت على تقديم تجربة جماعية فقط، مدعومة بخيارات واسعة ومحتوى متجدد، وإن لم تخلُ من العيوب وتشبه العاب مثل ،   Call of Duty: Black Ops III ، VALORANT ، Apex Legends.

نبذه عن لعبة باتل فيلد Battlefield™ 2042 :

في عالم تُمزقه الحروب والأزمات البيئية، تسرد Battlefield 2042 قصة انهيار العالم من خلال طور اللعب الجماعي. حيث تدور الأحداث بعد انهيار الاقتصاد العالمي، وارتفاع منسوب البحار، وانهيار تحالفات دولية مثل الاتحاد الأوروبي، مما يؤدي إلى مواجهة شاملة بين الولايات المتحدة وروسيا. لا تقدم اللعبة حملة فردية، بل تنقل القصة من خلال المواسم، الشخصيات، والمحتوى التفاعلي مثل الأفلام القصيرة وموقع اللعبة الرسمي.

واحدة من أبرز التحولات في هذا الجزء هو إدخال نظام “المتخصصين” بدلًا من النظام الكلاسيكي للفئات، حيث يتمتع كل متخصص بقدرات وأدوات فريدة، مما يمنح كل مباراة طابعًا مميزًا واستراتيجية مختلفة.

تجربة لعب متعددة الأوجه في قلب ساحة الحرب

تعتمد Battlefield 2042 على القتال الجماعي واسع النطاق، وتدعم حتى 128 لاعبًا على منصات الجيل الجديد والحاسب الشخصي. تنقسم تجربة اللعب إلى ثلاث أنماط رئيسية :

• All-Out Warfare: يشمل نمطي Conquest وBreakthrough، حيث يواجه فريقان بعضهما في معارك للاستحواذ على المناطق أو صد هجمات الفريق الآخر. كلا النمطين يمكن لعبهما ضد الذكاء الاصطناعي.
• Battlefield Portal: منصة مخصصة لإنشاء أطوار مخصصة باستخدام أدوات من أجزاء سابقة مثل Battlefield 1942 وBad Company 2 وBattlefield 3. يمكن للاعبين التعديل على كل عناصر اللعبة، مما يفتح المجال لإبداع غير محدود.
• Hazard Zone: طور تعاوني تنافسي، يتوجب فيه على الفرق استخراج بيانات من الأقمار الصناعية الساقطة، بينما يواجهون خصومًا من لاعبين حقيقيين وخصوم يتحكم بهم الذكاء الاصطناعي. النجاح في هذا الطور يمنح اللاعبين “عملات السوق السوداء” التي تُستخدم لترقية العتاد.

تتميز اللعبة كذلك بعناصر بيئية ديناميكية مثل الأعاصير والعواصف الرملية، بالإضافة إلى نظام الأسلحة الفورية Plus System الذي يسمح بتعديل السلاح أثناء القتال.

عناصر التفوق والابتكار في Battlefield 2042

رغم ما واجهته Battlefield 2042 من انتقادات عند الإطلاق، إلا أنها قدمت مجموعة من الابتكارات والمميزات التي تستحق التقدير، خاصة لعشاق ألعاب التصويب الجماعية. واحدة من أبرز المزايا هي دعمها لمعارك ضخمة تضم ما يصل إلى 128 لاعبًا على أجهزة الجيل الجديد والحاسب الشخصي، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ السلسلة. هذا العدد الهائل من اللاعبين يضفي على المعارك طابعًا ملحميًا لا مثيل له، ويمنح كل مواجهة طاقة ديناميكية وتكتيكًا مختلفًا.

كما قدمت اللعبة نظام “Battlefield Portal”، وهو ابتكار فريد يسمح للاعبين بإعادة إحياء خرائط وأطوار من الأجزاء السابقة للسلسلة مثل Battlefield 1942 وBad Company 2، مع إمكانية تعديل كل جانب من جوانب اللعب عبر واجهة برمجة سهلة الاستخدام. هذه الميزة لم تُضف فقط عامل الحنين، بل أعطت اللاعبين حرية كاملة لصنع تجاربهم الخاصة، مما وسّع من عمر اللعبة بشكل كبير.

أما الخرائط الجديدة التي قُدمت في Battlefield 2042 فكانت واسعة جدًا، بتصاميم واقعية ومتنوعة تضمنت بيئات جليدية وصحراوية ومدن مدمرة، وكان من ضمنها خريطة “Breakaway”، التي تُعد الأكبر في تاريخ السلسلة. ولتعزيز الإحساس بالواقعية، أدخلت اللعبة تأثيرات طقس ديناميكية كالأعاصير والعواصف الرملية التي يمكنها تغيير مسار المعركة بالكامل.